يستعد حزب المجتمع الديمقراطي المغربي الذي ترأسه الدكتورة زهور الشقافي لاستضافة حزبين عربيين عريقين من كل من الشقيقة تونس والجارة موريتانيا ويتعلق الامر بكل من حزب الصواب الموريتاني وحركة البعث التونسي في انتظار اشراك باقي الأحزاب المغاربية الأخرى ،هذا اللقاء الحزبي المغاربي الذي سينعقد بالرباط على مدى أربعة أيام 26 -27 -28- 29 يوليوز 2018 تحت شعار” من أجل بلورة مشروع سياسي ثقافي مغاربي يعيد الثقة للعمل الحزبي
،يندرج في اطار الجهود الرامية الى بناء تحالفات استراتيجية مع أحزاب من بقية بلدان المغرب العربي التي تجمعها قواسم مشتركة بحزب المجتمع الديمقراطي المغربي، وبحسب تصريح خصت به السيدة الامينة العامة لحزب المجتمع الديمقراطي مجلة حدث الإخبارية ،
تتوقع هذه الأخيرة الخروج بنتائج إيجابية من هذا اللقاء التاريخي الذي سيتدارس عدد من القضايا و المقترحات التي من شأنها المساهمة في بلورة حلول عملية كفيلة بإنعاش التعاون الحزبي بين دول المغرب العربي وإعادة ترتيب أوراق تاريخها وقيمها بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك ، وكذا إنعاش التنمية المشتركة للبلدان الثلاثة وبقية البلدان الأخرى التي تستظل باتفاقية مراكش التاريخية حيث أنشئ اتحاد دول المغرب العربي
كما سيعمل اللقاء على خلق نواة حزبية وجماهيرية دورها تحريك الركود والجمود الذي أصاب منطقتنا المغاربية وإعادة الدينامية والحركية للحياة السياسية والحزبية التي فقدت بوصلتها وبث روح الوحدة والاخوة التي تجمع على الدوام الشعوب المغاربية
وللإشارة فسيعرف هذا اللقاء حضور شخصيات بارزة في عالم السياسة والمجتمع المدني وعلى رأسهم السيدة رئيسة اتحاد النساء الموريتانيات
وسيعرف أنشطة مكثفة حسب البرنامج التالي :
أولا : العمل على انتاج أرضية مشتركة بين أحزابنا الثلاثة والخروج من هذا اللقاء بورقة مذهبية وفلسفية تتضمن مقترحاتنا باتجاه تحريك المياه الراكدة في منطقة المغرب العربي.
تانيا: تأسيس لجنة مشتركة تسهر على تتبع ما سيتم الاتفاق عليه في هذا اللقاء.
ثالتا : يصبح هذا الملتقى تقليدا سنويا ينعقد كل سنة أو أقل في دولة من دول المغرب العربي.
رابعا : توجه الدعوة للأحزاب الصديقة التي تجمعنا معها نفس القيم من بقية دول المغرب العربي ( ليبيا والجزائر )لتكون حاضرة معنا في اللقاء القادم.
خامسا : في ختام هذا اللقاء تنظم ندوة صحفية مشتركة بين قادة الأحزاب الثلاثة للإعلان عما تم التوافق عليه.
سادسا : اصدار بيان ختامي و تحديد البلد المضيف للقاء المقبل.