الدورة 46 للمؤتمر الدولي societe francophone de chronobiologie ايام 22 الى 25 اكتوبر 2018بالرباط

الدورة 46 للمؤتمر الدولي societe francophone de chronobiologie ايام 22 الى 25 اكتوبر 2018بالرباط
هذا المؤتمر ناقش فيه الخبراء الدوليين علم الأحياء الزمني (بالإنجليزية: Chronobiology) و هو فرع من فروع علم الأحياء، ويدرس الظاهرة الدورية في الكائنات الحية وطريقة تكيفها مع تعاقب الشمس والقمر، ومن المعروف بأن هذه الدورات تُعرف بالاتزان البيولوجي ويأتي علم البيولوجيا الزمني من أصل الكلمة الإغريقية القديمة χρόνος.[1] حيث أن chrónos تعني الوقت أما بيولوجي فهي ترجع إلى دراسة أو علم الحياة. وتستخدم مصطلحات كرونومكس و كرونوم لوصف عدة حالات إما للآليات الجزئية المشاركة في ظواهر البيوزمنية أو أكثر الجوانب الكمية للعلم البيولوجي الزمني وبالأخص تلك الجوانب التي تتطلب المقارنة بين الدورات في الكائنات الحية.[2] والدراسات البيوزمنية تشمل على مقارنة التشريح وعلم وظائف الأعضاء وعلم الوراثة والجينات والبيولوجيا الجزئية وسلوك الكائنات الحية داخل الإيقاعات البيولوجية ولكن لا تقتصر على ذلك فحسب فهذه الدراسات تشمل على جوانب أخرى كالتنمية والاستنساخ وعلم البيئة والتطور.
ومن ابرز العلماء هذا العلم نجد جوي لوي (OHSU) وجوزفين اريندت من جامعة سري في المملكة المتحدة مع باحثين آخرين باكتشاف العلاج بالضوء وقسم الميلاتونين وذلك كوسيلة لإعادة إيقاعات الساعة البيولوجية للحيوان والإنسان. مثال (وجود مستوى عالي من الضوء في الليل يسرع إيقاع الساعة البيولوجية للقوارض من جميع الأعمار بنسبة 50% كالهامستر ويعتقد أن سبب ذلك عائد إلى محاكاة ضوء القمر).[10] وقد يكون البشر نشيطين في الصباح أو المساء ويعتمد ذلك على علامات بيولوجيه تحدد نشاط الجسم حيث تسمى هذه العملية بالتنوع الزمني (chronotypes). لقد تم تشكيل وتقديم مساهمات أساسية من قبل الأوروبيين في النصف الثاني من القرن العشرين مثل ما قام به العالمان جرغن اسكوف وكولين بيتندراي.[11] حيث قام العالم بيتندراي بتتبع وجهات نظر وآراء مختلفة ومتكاملة عن الظاهرة المرتبطة بتوافر الضوء والساعة البيولوجية (حدودي ومستمر ونشط ومتدرج مقابل غير حدودي ومنفصل وطوري وفوري ومتعاقب). وترتبط الساعة البيولوجية أيضا بالنظام الغذائي حيث أنها لا تعتمد على تأقلم الكائن فقط وكما أنه لم يتم الاتفاق على موقع هذه الساعة في الجسم. ولكن العالم فولر مع علماء آخرين قاموا بتنفيذ دراسات على الفئران وتوصلوا إلى أن هذه الساعة تقع في المهاد الظهراني الإنسي وان هذه الساعة تسيطر على وظائف معينه مثل أوقات النشاط مما يؤدي إلى زيادة فرصة تحديد مصادر الغذاء للحيوانات حيث أن جميع ذلك يعتمد على تغذيه محدودة









عن arabpress

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *