توصلت الجريدة عرب بريس 24 ببلاغ للمنظمة الديمقراطية للشغل للمكتب الوطني للاذاعة و التلفزة حول استمرار الاحتجاج بالشركة الوطنية اذ سيخوض العاملين بمديرية الارشيف التلفزي عملية حمل الشارة ابتداءا من يوم الاتنين 12 نونبر 2018 للاسبوع التاني و ذلك لعدم استخلاص تعويضاتهم للساعات الاضاعية منذ سنة 2010 ، بعد الاتصال بالسيد الكاتب العام للمكتب الوطني للمنظمة اوضح بان هذا جاء بعد مجموعة من المراسلات التي وجهت الى الادارة قصد استخلاص متأخرات العاملين لكن لم تتجاوب الادارة لمطلب فتح الحوار من اجل مناقشة المشاكل المتعلقة بالعاملين
و من اجل ايجاد حلول لها في اطار الحوار بصفتهم شريك للادارة كما عبر الكاتب على ان الاوظاع المهنية تستوجب التدخل اذ عرفت تراجعات كبيرة في الاوظاع المهنية و المادية ، خصوصا ان الوضع لم يعرف اي تحسن في الاجور و التعويضات منذ 2006 اذ بقيت مجمدة، زيادة على مجموعة من المشاكل في الوظعية الادارية لمختلف الفئات فهذا يؤتر بشكل مباشر على المردودية و ايضا على نفسية العاملين ، كما ان غياب التواصل مع الفرقاء الاجتماعيين و فتح الحوار جعل الظروف اكتر احتقان و بالاخص في فىة التقنيين الذين يعانون من التهميش و الاقصاء و هم الفئة الاكتر تضررا ، وهذا فتح مجال لانتشار الاشاعة فيما يخص تأخر استخلاص الاجور بالنسبة لفئة العاملين المتعاقدين لامتحانات الكفاءة المهنية الاخيرة ظف الى ذلك تأخر الادارة في تنفيذ مجموعة من القرارات التي صدرت عن المجلس الاداري في ملف استخلاص الخدمات السابقة و ملف المهندسين ، كما عبر المكتب الوطني للمنظمة على شكره للعاملين حول التجاوب الكبير في طلب وقف عملية حمل الشارة في الاسبوع المنصرم على اثر الزيارة الملكية للشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة ، و تجاوب العاملين ابان عن المصداقية التي يكنها لهم جميع العاملين في عملية حمل الشارة يومي 24 و 25 نونبر بمختلف القنوات و الاذاعة و المحطة الجهوية عين الشق إذ عبروا فيها عن احتجاجهم عن الاوظاع المهنية و الاجتماعية و كانت العملية بمتابة بداية لبرنامج نضالي لدخول الاجتماعي لهذه السنة ، كما ان النضال سيبقى مستمر ما دامت الادارة تتجاهل لمطالب الشغيلة .
كما توجه في بلاغه الى العاملين بالتأهب والاستعداد للمحطات النضالية المقبلة سواء باسم المنظمة أو بعض الاطارات النقابية الجادة في اطار التنسيقية النقابية و التي لها نفس توجهها النضالي .