من التعويم الى المرونة في الصرفمن التعويم الى المرونة في الصرف
ونتساءل هل هي مرونة ام هي مرورة او حموضة ام علقم ؟
إن الخطأ المفاهيمي المضبوط الذي وجب التواصل به مسبقا والذي وجب تفادي السلطة المالية والي بنك المغرب السقوط في متاهاته ، وحتى وزير الاقتصاد و المالية، ولمدة سنة او اكثر؛ هو ان محتويات البلاغات والندوات الصحفية السابقة ؛بالاضافة الى اللقاءات الوطنية والدولية والجهوية ايضا ، سواء داخل المغرب او خارجه وبشراكة او بتعاون مع عدد من خبراء الابناك و المال ،مغاربة او دوليين، فيما يخص التمهيد ل(تعويم ) الدرهم كانت تتضمن في محتوياتها: تعويم الدرهم تعويم العملة او بالرسومات الفنية الكاريكاتوريكية: ” (مرمدوه وكسَّلوه او داروليه كسّال)” ،كان جهازا مفاهيميا ماليا تداوليا و تواصليا غير مضبوط ، ولا هو دقيق. لقد اعتادت السلطة المالية في شخص والي بنك المغرب سابقا الحديث و الكــلام عن التعويم : اي بالمفهوم المتداول مــاليا بالانجلوسكسونة floating currency تعويم العملة , ودخلت الصحافة والاعــلام العمومي بجميع أصنافه وأشكاله طبقا للبلاغــات المتعددة واللقــاءات الصحفية خط تعويم العملة المغربية الدرهم كي تستطيع مـقـاومة تقلبــات السوق الداخلية والخارجية كي تكتسب كل المقومـات والاسـس الصلبة تبعـا لقدرة البلد – المغرب – على تمتين تنافسيته الاقتصادية، وتطوير كل قدراته الإنتاجية التجارية الصناعية والفلاحية والخدمــاتية…الخ
الا ان والي بنك المغرب تــدارك بعد يومين من الإعلان الرسمي عن دخول المغرب نظـام تحرير سعر الصرف- المرونة – ليصبح يتكلم ويخاطب الصحافة انه نظــام سعر الصرف مرن flexible و في مراحل متدرجة . فالبينة فيما حصل ،هو ان اللائمة في سوء فهم العموم او الصحافة تحرير سعر الصرف سـواء تعـويم او تكسال او مـرونة سعر الصرف او حتى كسّـل وكسـاد المـال في يد الابناك المغربية ولوبيــاتها لطريقة التواصل والبــلاغات الصـادرة عن السلطة المالية بالمغرب.
التحرير السيد احمد العسالي