أعرب الشيخ التراد حمادي الرئيس الشرفي للاتحادية الموريتانية للملاكمة العربية ورجل الأعمال الموريتاني الذي نشأ بنواكشوط عن سعادته الكبيرة خاصة وأن موريتانيا تستعد لتنظيم أكبر حدث عالمي متميز بنواكشوط التي ستكون محطة اهتمام كبير.
هذا الحدث العالمي الذي ملأ الدنيا وشغل الناس سيشارك فيه عشرة أبطال عالميين من أوروبا وآخرين من الوطن العربي، إضافة لبطلين من أبطال إفريقيا، كما ستشهد هذه التظاهرة العالمية حفلا فنيا سيحييه فنانات موريتانيات خلال حفل الافتتاح، بملعب شيخا ولد بيديا بنواكشوط يوم 5 مايو المقبل ابتداء من الساعة السادسة مساء، تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية تحت شعار “نواكشوط عاصمة الملاكمة العربية” بحضور شخصيات أوروبية وعربية وأيضا فنانين وممثلين من أكبر النجوم بأوروبا.
وأضاف رجل الأعمال الرئيس الشرفي للاتحادية بأن موريتانيا تعرف ولله الحمد حالة من الأمن والأمان أشاد بها كل السياح والديبلوماسيين والسامين الذين قدِموا إليها تحت القيادة الرشيدة والحكيمة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
مردفاً أصبحنا نبراسا في العديد من المجالات وخاصة الرياضة بعد دعم فخامته واهتمامه بالشباب الموريتاني لتمكينهم من الوصول للعالمية ورفع راية موريتانيا خفاقة في مختلف المحافل الدولية، بعيدا عن كل ما يضر بالصحة و يؤدي انحراف الشباب كالمخدرات وغيرها.
وقال الشيخ التراد: بصفتي داعماً للبطولة من كافة الجوانب وخاصة المادية لإنجاحها بالشكل الذي يليق بمكانة موريتانيا على مستوى العالم وأيضا خدمة للوطن العربي ككل وبصفتي الرئيس الشرفي للاتحادية الموريتانية للملاكمة العربية أستبشر خيراً بنجاح هذا الحدث العالمي الذي يخدم موريتانيا أولاً.
ونوه ولد حمادي إلى التعاون الجيد مع رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة العربية الدكتور الهادي السديري شاكراً إياه على اختيار موريتانيا لتكون مقر الاتحاد المغاربي للملاكمة العربية، مشدداً على دعمه للبطولات المغاربية والقارية التي سينظمها الاتحاد الدولي لأن الرياضة أصبحت صناعة في البلدان المتقدمة .
موريتانيا بلد المليون شاعر والمليون استثمار
قال الرئيس الشرفي للاتحادية الموريتانية للملاكمة العربية الشيخ التراد حمادي بأن موريتانيا تتوفر على مناخ طبيعي جميل تزينه الواحات، والغابات والأودية والوهاد والجبال والبحر الممتد على طول البلاد فضلا عن الصحراء وما لها من أصالة وعراقة تجذب السياح.
وأكمل الشيخ التراد بأن موريتانيا تتوفر على العديد من الثروات والمجالات التي يمكن الإستثمار فيها ففيها يوجد السمك بوفرة إلى جانب ثاني أكبر ثورة حيوانية على مستوى الوطن العربي وثاني أكبر نهر في إفريقيا، ناهيك عن الذهب والحديد والنحاس والفوسفات واليورانيوم والمغنيزيوم وغيرها من معادن تزخر بها البلاد.
كما أشاد الشيخ بتربع موريتانيا على عرش الأدب العربي في القرن المنصرم وبداية الحالي حتى تم تلقيبها ببلد المليون شاعر، وذلك لكثرة الشعراء فيها، ولتعاليمها المحظرية التي تخرج في الغالب رجالات يتقنون فنون وصروف النحو واللغة ككل.
ونبه الرئيس الشرفي للاتحادية الموريتانية للملاكمة العربية إلى أن موريتانيا شهدت نهضة نوعيا وتطوراً ملحوظاً في الآونة الأخير في مجال التعليم والصحة والعديد من المجالات بفضل السياسات الحكيمة والرشيدة لفخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية محمد ولد عبد العزيز.
وختم الشيخ التراد بدعوة رجال الأعمال العرب والعالميين إلى اغتنام الفرصة والإستثمار في موريتانيا بلد المليون فرصة.
