أَن تجد حارس المرمى بمواصفات عالية رغم صغر سنه اللاعب حمزة الشافعي الذي ترعرع بالديار المهجر في مدرسة بلجيكية ذات المستوى العالي من الاحترافية ليس بالأمر الهيّن، فحالة حمزة الشافعي ، حارس مرمى فريق *لفريي *البلجيكي يجب أن تدرس ويحتذى به لمن أراد اتباع المسار نفسه .
ابن “الرباط عاصمة المملكة المغربية ” عاشق للكرة القدم ورغم توفّره على الجنسية البلجيكية أراد الانطلاق من وطنه المغرب حيث يمارس رياضة كرة القدم وخاصة الدفاع عن شباك المرمى واضعا نصب أعينه جهابذة من حراس المرمى في البطولة الوطنية القسم الاول كالحارس الوداد البيضاوي رضى التكنوتي و الحارس الرجاء البيضاوي انس الزنايتي… .ميلاده سنة 2002 في “بروكسيل” البلجيكية لم يغيّر حبه للوطن، ليؤكّد أن القلب لا يخطئ في اختياراته وانه مستعد لحمل قميص المنتخب الوطني المغربي قي اي وقت ومكان ورفع العلم المغربي خفاقا شامخا امام الامم .
بالموازاة مع تألّقه مع فريق *لفريي* البلجيكي لكرة القدم لايزال الشاب حمزة الشافعي يتابع دراسته باحد الجامعات البلجيكية شعبة التجارة و التسيير حيث سيتخرج في نهاية السنة الجارية، ورغم مشاق الدراسة ظل حمزة الشافعي حاضرا ومتالقا مع الفريق البلجيكي حيث حقق معه نتائج ايجابية في الدوري المحلي.
اللعب حمزة الشافعي مثال لكل شاب ينوي الانطلاق من الصفر، ويحق له الافتخار بما وصل إليه بفضل تواضعه وعدم ملله من المحاولة، ورسالته للجميع لا نتيجة دون عمل، مطبقا مثل: “لا بد أن يشرق الضوء في آخر النفق.