إن المخرج الوحيد لبلدنا ، وبالرغم من الأشواط التي قطعها في مجال التنمية
– المستدامة -، والتي أعتبرها رغم ذلك غير كافية ، و غير مؤمنة لانتقاله ووصوله الى الأهداف التنموية الصحيحة، أقول : إن المخرج الوحيد ، الأوحد للمشروع التنموي المبتغى و الناجح ،هو مشروع
-التربية والتكوين – الذي وجوبا وحتما له ان يعمل على :
١- مدرسة عـــادلة.
٢- القطع مع الفـــوارق الاجتماعية وتدخل ضمنه : الإنصــــاف؛الجـــودة و المســــاواة .
٣- بنـاء مجتمع الثقـــافة ، المعــرفة لغـاية الـوعي الفـردي والـوعي الجماعي. و أأكد كمهتم ، يجب على المغرب دخول مجالات ثلاث جد حاسمة :
ا- صناعة الثقـــافة،
ب- صناعة المعــرفة اللذين قاعدتهما:
ج – الصناعة الإعــلامية .
وبكل صراحة ، إن هي دخلت:
( الدولة كمسؤول ) ، المدرسة (كفضاء للتربية ) مجالا غير مجال للتعليم العمومي المجاني و دليل ذلك ان الأُطر و الكفاءات العليا المغربية ومنها حتى الدولية ، كلها نتاج المدرسة العمومية دون أدنى أي شك ،تقدمت بفضله العديد من الدول ،فإن المغرب سيدخل مدخل التخلف وما سيصاحبه من جهل ، تسيب ، لاأخـــلاق و كل انواع الفـوضى والظـــلامية،تـــوابعها وتبعــاتها الفـاسدة ، ولن يستطيع أبدا اِستدراك او إصلاح ما يمكن من خططه و استراتيجيــاته مستقبلا 2063 و مهما كـان .
