انطلقت اليوم الجمعة 9 نونبر 2018 أشغال ندوة دولية حول لاندماج الشباب اساس التنمية المستدامة بافريقيا، بمشاركة دولية للخبراء و المختصين
وتعتبر هذه الندوة، التي تهدف إلى تعزيز التعاون الإقليمي و الدولي من أجل وضع استراتيجيات فاعلة لدمج جميع أهداف التنمية المستدامة و في التحديات المستقبلية التى تواجهها المنطقة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والمساواة بين الجنسين، من خلال تبادل الخبرات والممارسات الجيدة والرؤى حول الإجراءات التي من الممكن أن تتبناها الفاعلين الدوليين
وستركز الندوة، التي تستمر على مدى ثلاثة أيام، على مناقشة أهداف التنمية المستدامة،من خلال السياسات الوطنية، مع التركيز بشكل خاص على خلق مؤسسات أكثر فعالية تخضع لمعايير المساءلة والشفافية، وصناعة قرار أكثر شمولا وتشاركية وتمثيلا ، بهدف تحقيق تقدم مهم على صعيد تنفيذ الالتزامات العالمية لأهداف التنمية المستدامة.
أن هذا اللقاء هو فرصة للتعرف على الخبرات وأراء مختلف الفاعلين لمساعدة الدول التي تتطلع إلى تحقيق التنمية المستدامة.
أن التنمية المستدامة هي هدف من أجل تحقيق العدالة وشرط لنزع الأسباب التي تعيق التنمية ، مشيرة إلى أن الاتحاد البرلماني الافربقي الدولي يعمل من أجل السلام وحقوق الانسان والمساواة بين الجنسين والتنمية المستدامة.
وسينكب المشاركون في الندوة على مناقشة مجموعة من المواضيع ضمن عدة جلسات تتمحور حول “أهداف التنمية المستدامة ودور البرلمانات في تحقيقها”، و”الحوكمة الفعالة كعنصر حيوي في التنمية المستدامة”، و ” المساواة بين الجنسين كعنصر حيوي في التنمية المستدامة”، و”ضمان المشاركة الكاملة والفعالة للمرأة للقيام بدور قيادي على جميع مستويات صنع القرار في الحياة السياسية والعامة”، و”الاستراتيجيات البرلمانية لتعزيز الاصلاحات القانونية لتحقيق المساواة بين الجنسين وحياة خالية من العنف ضد النساء والفتيات”.
ويتطرق المشاركون إلى الحلول التي من شأنها تمكين المنطقة من تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لا سيما فيما يخص المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة ومشاركتها الفعالة في المناصب القيادية على جميع المستويات واﻟﻘﻄﺎﻋﺎت، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ التصدي للتشريعات والممارسات اﻟﺘﻤﻴﻴﺰﻳﺔ وﻏيرﻫﺎ ﻣﻦ الحواجز اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ التي تحول دون تمكين المرأة.
يشار إلى أنه تم اعتماد خطة التنمية المستدامة لسنة 2030 من طرف الجمعية العامة للامم المتحدة في شتنبر 2015 بهدفاهتمام بالشباب عبر القضاء على الفقر ومكافحة عدم المساواة وتغير المناخ على مدى السنوات ال15 المقبلة.
واعتبر المجتمع الدولي خطة 2030 طموحة يمكن من خلالها تحقيق تحول كلي على المستوى العالمي في حال تم العمل بها بطريقة متكاملة قائمة في الأساس على حقوق الإنسان لتحقيق التنمية المستدامة.
وقسمت أهداف الخطة إلى 17 هدفا رئيسا و169 غاية فرعية تتوافق مع أهداف الألفية لاستكمال ما لم يتم تحقيقه.