سلا : أنس الدكالي يشرف على إعطاء انطلاقة مخطط تسريع تأهيل المستعجلات 2019-2021 وتوقيع اتفاقية تروم النهوض بعرض العلاجات الصحية الجيدة والمستمرة لفائدة ساكنة الجهة. اليوم الثلاثاء 25 دجنبر 2018 بسلا،


سلا : أنس الدكالي يشرف على إعطاء انطلاقة مخطط تسريع تأهيل المستعجلات 2019-2021وتوقيع اتفاقية تروم النهوض بعرض العلاجات الصحية الجيدة والمستمرة لفائدة ساكنة الجهة 
اليوم الثلاثاء 25 دجنبر 2018 بسلا،

طلقت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء 25 دجنبر 2018 بسلا، مخطط تسريع تأهيل المستعجلات 2019-2021، الذي يروم تحسين جودة خدمات المساعدة الطبية المستعجلة.

ويهدف هذا المخطط إلى مواصلة تطوير خدمات المساعدة الطبية المستعجلة والمصالح المتنقلة للمستعجلات والإنعاش الطبي، عبر إحداث وحدات للمساعدة الطبية المستعجلة بجهات درعة – تافيلالت، وبني ملال-خنيفرة، وكلميم-واد نون، ووادي الذهب- لكويرة، وتأهيل الوحدات المتواجدة مسبقا.

ويتضمن المخطط إنشاء قواعد للمصالح المتنقلة للمستعجلات والإنعاش على صعيد المستشفيات المرجعية، وتأهيل أقسام المستعجلات الجهوية، والمستشفيات الإقليمية ومستشفيات القرب.

ويتوخى المخطط أيضا الرفع من عدد المهنيين العاملين في أقسام المستعجلات ووضع وتنفيذ برنامج للتكوين المستمر في مجال التكفل بالمستعجلات لفائدة الأطر الطبية والشبه طبية، فضلا عن تنظيم المسار المهني للعاملين في أقسام المستعجلات، ومراجعة المرسوم المتعلق بالتعويضات عن الحراسة والخدمة الإلزامية والمداومة.

وبهذه المناسبة، أكد وزير الصحة السيد أنس الدكالي، على أهمية مخطط تسريع تأهيل المستعجلات الذي يشكل فرصة لتعزيز المكتسبات، بغية النهوض بجودة الخدمات الصحية الاستعجالية، ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﻮارد اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ واﻟبنيات اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ واﻟتجهيزات واﻟﻨﻘﻞ اﻟﻄﺒﻲ.

وقال السيد الدكالي إن طب المستعجلات، الذي يعتبر مؤشرا لجودة ومتانة النظام الصحي بالمملكة، تم وضعه ضمن أولويات الوزارة، مذكرا بأنه تم الرفع من ميزانية الوزارة برسم سنة 2019 بنسبة 10,4 في المئة مقارنة مع سنة 2018، ليصل إلى ما قدره 16.3 مليار درهم.

وشدد على أن مراكز ضبط الاتصالات الطبية تعتبر محورا أساسيا في عمل هذه المصالح المتنقلة للمستعجلات وللإنعاش الطبي، بحيث تمكن من معالجة النداءات الطبية المستعجلة عبر الرقم الوطني المجاني “141” والاستفادة بشكل جيد من الخدمات الطبية الاستعجالية في كافة مراحلها، مشيرا إلى أنه سيتم في هذا الإطار تعميم الخدمة بهذا الرقم المجاني في كل أقاليم المملكة مع إعادة تأهيل مصالح المساعدة الطبية المستعجلة.

وأبرز أنه من المنتظر أيضا تطوير فروع المستعجلات المتخصصة (طب الأطفال والخدج وحديثي الولادة، وأمراض القلب والشرايين، وأمراض الجهاز العصبي، وطب الولادة، وطب العظام ) مع تزويد النقل الصحي بالتجهيزات الخاصة بكل تخصص، والعمل على تحديث حظيرة سيارات الإسعاف باقتناء سيارات جديدة لتغطية جميع جهات المملكة.

وفي نفس الإطار، يوضح السيد الدكالي، ستتم بلورة بروتوكولات علاجية للتكفل بالمستعجلات الطبية، مع تطوير ممارسة الطب الاستعجالي عن بعد بين المراكز الاستشفائية الجامعية والجهوية والإقليمية ومستشفيات القرب.

وخلال هذا الحفل، استقبل السيد الدكالي مهنيي الصحة الذين تم تعيينهم حديثا وألحقوا بمصالح المستعجلات الطبية، من بينهم 100 ممرض متخصص في المستعجلات والعناية المركزة، و35 تقنيا في النقل والإسعاف الصحي و50 مساعدا معالجا.

وقعت المديرية الجهوية للصحة للرباط- سلا- القنيطرة، والمراكز الاستشفائية بالجهة، والمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، وكلية الطب والصيدلة وكلية طب الأسنان بالرباط، اليوم الثلاثاء بسلا، اتفاقية تروم النهوض بعرض العلاجات الصحية الجيدة والمستمرة لفائدة ساكنة الجهة.

وتشمل هذه الاتفاقية، التي وقعت في إطار إطلاق مخطط تسريع تأهيل المستعجلات، خمسة محاور، تهم التكوين والبحث، وتجميع الموارد، وتنظيم المستعجلات ووضع فروع للعلاجات، والصحة العمومية والحكامة، والتنسيق والتواصل.

وتهدف هذه الاتفاقية إلى تمكين الطلبة والمقيمين الذين يتابعون تكوينهم في المركز الاستشفائي ابن سينا من فضاءات للتدريب، من خلال التنسيق في جميع مبادرات البحث في الصحة العمومية، لدعم مجالات الشراكة.

وتتوخى الاتفاقية أيضا تحسين استخدام أسرة الاستشفاء بمختلف مستشفيات الجهة، وتجميع الموارد البشرية لمختلف المؤسسات الاستشفائية، إضافة إلى إرساء روابط مهنية سلسة وفعالة بين المصالح المتنقلة للمستعجلات والإنعاش التابعة لمختلف المستشفيات والمصلحة الجهوية للمساعدة الطبية المستعلجة والمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا.

وتم خلال حفل إطلاق مخطط تسريع تأهيل المستعجلات توزيع 30 سيارة إسعاف من نوع “أ” كاملة التجهير، و144 حاضنة ثابتة، و24 حاضنة متنقلة، على المراكز الاستشفائية الجهوية المعنية.

أخر الأخبار

عن arabpress

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *